الحمد لله فى الأولى فقد نامت عيون الخلائق وما غفل وله الحمد فى الآخرة إذا زاغت الأبصار وسقط الحبل أسـرف النـاس فى كل مكـان فـما أهـلك و ما عجل عبدوا المـال فـأطـغاهم و نسوا المـوت فغرهم الأمل و لو شاء ربك لجفت الأنـهار و ما أصاب النـبـات بلل نحمده تبارك و تعالى و نسـتـعيـنه على كل أمـر جـلل و نستغفره لمن تاب مـنا و مـن فى المعاصى لم يزل و نرجوه رحمـة تعمـنا ولا نـطـمع فى سـواها بـدل و نسأله العـافـية فيما هو آت و العفو عما قد حصل أمـا بعــد رواية ثائر من الجزائر عبد القادر قسمية يرسم المؤلف في هذه الرواية، بطريقة حواريَّة جذَّابة، مرحلة واقعية من تاريخ الجزائر، تجعل القارىء يعيش مع شخصيات الرواية، أبطال ثورة الجزائر، التي امتدت عشرات السنين، والتي كان عبد القادر الجزائري، موقدها ومحركها، وشكَّل منارة لمن عاصره، ولمن اتبعه وسار على نهجه، حتى حققت الجزائر استقلالها. ومعظم شخصيات هذه الرواية التاريخية، هم شخصيات حقيقيَّة، وكذلك المناطق الواردة أسماؤها فيها. وقد كتبت بالطريقة التي تلفظ فيها في تلك المناطق بإطار فنيِّ يضفي على الحوار جاذبية متميِّزة، ويعطي الرواية نكهة جمالية، قد لا نجدها في مثيلاتها من الروايات التاريخية. التحميل فى المرفقات
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك على هذا الموضوع المميز وجزاك الله خير الجزاء وأحسن الله إليك ...وجعله الله في ميزان حسناتك